منــــــتديات الملــــــــيكي
اهلا ومرحبآ بك زائرنا الكريم كم يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا

وتواجدك بينا محل فخر واعتزاز منتديات المليكي
منــــــتديات الملــــــــيكي
اهلا ومرحبآ بك زائرنا الكريم كم يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا

وتواجدك بينا محل فخر واعتزاز منتديات المليكي
منــــــتديات الملــــــــيكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكاء أم التربية الجادة وليس العاطفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القيصر

ذكاء أم التربية الجادة وليس العاطفة Stars6
القيصر


عدد المساهمات : 662
نقاط : 1580
السٌّمعَة : 40
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
الموقع : https://almolaiki2010.yoo7.com/

ذكاء أم التربية الجادة وليس العاطفة Empty
مُساهمةموضوع: ذكاء أم التربية الجادة وليس العاطفة   ذكاء أم التربية الجادة وليس العاطفة I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 12:25 am





بطل هذا الموقف أم بمعنى الكلمة،لقد أدركت بحسها المرهف وفطنتها وذكائها أن
تربية الأبناء ليست كتربية الماشية؛مأكل ومشرب وينتهي الأمر عند هذا الحد،فتربية
الأبناء ليست بالأمر الهين،فموقف يحتاج منها إلى اللين فتلين ،وموقف آخر يحتاج
منها الحزم فلا تتردد فيه‘ولكن ما يميز بطلتنا هذه عن غيرها أنها لا تنساق وراء
عواطف الأمومة انسياقا أعمى يقود الأبناء إلى الضياع بحجة محبتهم والعطف عليهم،
ويبدأ موقف بطلتنا هذه في صباح يوم دراسي باكر عندما أرادت أن توقظ أحد أبنائها الصغار
ليذهب كعادته للمدرسة فتظاهر الصغير بالمرض،وأخذ يئن ويتوجع، سألته الأم
عن موضع الألم فقال:هنا، لا بل هنا. أدركت الأم أن الطفل لا يشكو من شيء، ولكنه لا
يرغب في الذهاب للمدرسة لسبب ما يزعجه في المدرسة، فتركته يكمل نومه.
وتحدثت مع والده في الأمر وطلبت منه أن يذهب للمدرسة قبل ذهابه لعمله للسؤال
عن مستوى الطفل في المدرسة وسلوكه داخلها، وما أن أحس الصغير أن والده قد
ذهب، وأن موعد الذهاب إلى المدرسة قد انتهى، حتى نهض من فراشه وذهب يلعب
ويجري داخل سور المنزل، كل ذلك والأم ترقبه دون أن يشعر، ثم التفتت إليه وقالت:
ألم تقل إنك مريض؟ المريض لا يقوم من فراشه ولا يلعب فهو يحتاج إلى النوم والراحة،
عاد الصغير إلى الفراش والحزن يسبقه، أحضرت الأم إفطارها وبدأت تأكل والطفل ينظر
إليها، ولما رأته يهم بالنهوض ليأكل معها قالت له: أنت مريض، والمريض لا يأكل؛ لأنه
يتألم، عاد الصبي إلى فراشه والندم يغالبه، كل ذلك والأم تراقبه، أدرك الصبي الصغير
أن بقاءه في المنزل لم يعد عليه بفائدة، فاللعب والأكل الذي تعود عليه في المدرسة افتفده اليوم
التفت الطفل إلى والدته وقال : هل تظنين أن باب المدرسة مازال مفتوحا أم أغلقه المدير؟
تبسمت الأم وقالت : بالتأكيد أنها مغلقة الآن ولكن إذا شفاك الله فغدا تذهب،
فلله در هذه الأم على حسن تصرفها تجاه هذا الطفل لحرصها على ماينفعه في مستقبل
حياته، رغم ما كانت تغالبه من عاطفة الأمومة الحانية.
التحليل العلمي للموقف:
يمكن حصر بعض الاستفادات التالية من هذا الموقف:
1_ ذكاء هذه الأم وحسن تصرفها علم الطفل درسا عمليا لن ينساه.
2_ الطفل بطبعه ينظر لأول ردة فعل تجاه تصرفه الخاطئ، فإن رأى تساهلا من الأهل وإلا تراجع.
شعار:
يمكن أن نخرج من هذا الموقف بالشعار التالي ( احرص على التعامل مع كل أعراض
الطفل بالعواطف))


منقول من كتاب (آباء وأبناء )مجموعة مواقف تربوية تؤثر في شخصية طفلك
إعداد الدكتور: سعد رياض
دكتوراه في علم النفس م /ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almolaiki2010.yoo7.com/
 
ذكاء أم التربية الجادة وليس العاطفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكاء إمرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتديات الملــــــــيكي  :: المنتدى الادبي العام :: القصه والروايه-
انتقل الى: