منــــــتديات الملــــــــيكي
اهلا ومرحبآ بك زائرنا الكريم كم يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا

وتواجدك بينا محل فخر واعتزاز منتديات المليكي
منــــــتديات الملــــــــيكي
اهلا ومرحبآ بك زائرنا الكريم كم يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا

وتواجدك بينا محل فخر واعتزاز منتديات المليكي
منــــــتديات الملــــــــيكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القيصر

في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) Stars6
القيصر


عدد المساهمات : 662
نقاط : 1580
السٌّمعَة : 40
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
الموقع : https://almolaiki2010.yoo7.com/

في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) Empty
مُساهمةموضوع: في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ)   في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 14, 2012 12:10 pm

في إشراقة آية
] ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ [
د . عبد الكريم بكار
هذه آية عظيمة القدر في كتاب الله - عز وجل -حيث إنها تسهم إسهاماً كبيراً
في تشكيل رؤية المسلم إلى أشياء كثيرة في عالم الأحياء وترتب على عدم الاهتداء
بهدي هذه الآية كثير من الخلل في حياتنا المعاصرة .
وما اخترناه ليكون عنوانا لهذه المقالة جزء من آية هي قول شعيب عليه
السلام لقومه ] يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
فَأَوْفُوا الكَيْلَ والْمِيزَانَ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ
إصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ [ الأعراف : 85] .
وسياق الآية وإن كان يدل في ظاهره على أن المقصود المباشر بـ (أشياءهم)
هنا ما يتبادله الناس في معاملات هم من المتاع ، إلا أن ما يملكه الناس ويتمتعون
به من أخلاق وأفكار وتاريخ ... أولى بإقامة العدل وإنزاله في منازله من غير وكس
ولا بخس ولا شطط لما يترتب على الإخلال بذلك من الحقد والقطيعة والفرقة
وذهاب الريح ...
ولما كانت أصول دعوات الأنبياء - عليهم السلام - واحدة فإن الأمر بإقامة
الموازين والحكم بالعدل والإنصاف ظل الوصية الخالدة التي يوجهها كل نبي إلى
قومه ؛ لأنه بالعدل قامت السماوات والأرض ...
وقد أوصى الله تعالى رسوله محمداً -صلى الله عليه وسلم- أن يعلن لأمته
أمر الله له بإقامة العدل فيها ، فقال : ] وقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وأُمِرْتُ
لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ [ [الشورى : 15] .
وأوصى المؤمنين بإقامة العدل مع الناس كافة حتى الأعداء الذين يبغضونهم
ويحاربونهم ، فقال تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ولا
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ
بِمَا تَعْمَلُونَ [ [المائدة : 8] .
وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يقوم لله بالشهادة فيعطي كل ذي حق حقه ،
وفي سيرته العطرة مئات الشواهد التي تفيد التزامه المطلق بإنزال الناس منازلهم ،
وذكر محاسنهم وميزاتهم ، مهما كان انتماؤهم وحيث كان موقعهم فهذا هو يقول :
» أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل « .
مع أن لبيد وقتها كان كافراً [1]، وكان بإمكانه عليه الصلاة والسلام أن يثني
على شعر بعض أصحابه المملوء حكمة وهدى بدافع حصر الخير فيهم ، ولكن
الالتزام بالحق والإنصاف وعدم بخس أحد حقه يأبى ذلك فأثنى على كلام رجل كافر .
ومن الجدير بالذكر هنا أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه سمع لبيداً ينشد
البيت فلما قال :
ألا كل شيء ماخلا الله باطل
قال له عثمان : صدقت ، فلما قال :
وكل نعيم لا محالة زائل
قال له عثمان : كذبت نعيم الجنة ليس بزائل .
وإن المرء ليعجب لهذا الإنصاف أيضاً من عثمان المقتبس من مدرسة النبوة
حيث أثنى في النصف الأول على لبيد ، ويكذبه في النصف الثاني ! ! .
وجاء المسلمون بسفانة بنت حاتم الطائي في السبي ، فذكرت لرسول -صلى
الله عليه وسلم- من أخلاق أبيها ونبله فقال لها :
» يا جارية هذه صفة المؤمنين حقاً لو كان أبوك مؤمناً لترحمنا عليه ، خلوا
عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق والله تعالى يحب مكارم الأخلاق « [2]
لقد وقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حاتم الموقف الذي تمليه
شريعته الغراء التي جاء بها فأثنى عليه وأطلق سراح ابنته وأكرمها ولكنه لم يترحم
عليه لعدم إيمانه لتهتدي الأمة بهذا الهدي النبوي العظيم ! ! .
ونبه -صلى الله عليه وسلم- النساء على ما يجري على ألسنتهن من انتقاص
أزواجهن وجحد معروفهم عند أدنى خلاف فقال : » أريتُ النار فإذا أكثر أهلها
النساء يكفرن ، قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو
أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط « [3] .
وإن هذا الحديث يبرز قضية العدل إبرازاً يقل نظيره حيث جعل عليه الصلاة
والسلام جحوده سبباً كبيراً لكثرة وجود النساء في النار ، وكأن كفران العشير يحدث
في الحياة الزوجية من الشروخ والندوب ما يوازي الجرائم الاجتماعية الكبرى .
وعلى هذا المنوال نسج الصحب الكرام رضوان الله عليهم حين إصدار
الأحكام على الخصوم فضلاً عن الإخوة والرفاق ، فقد قاتل علي رضي الله عنه
الخوارج وقاتلوه ثم قتلوه ، ولما سئل من قبل بعض الناس عنهم أمشركون هم ؟ قال :
من الشرك فروا ، فقالوا : أفمنافقون ؟ قال : إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً
- أي هؤلاء يذكرون الله كثيراً - قيل : فما هم يا أمير ألمؤمنين ؟ قال : إخواننا
بغوا علينا فقاتلناهم ببغيهم علينا ! ! [4] .
فهل بعض إنصاف أبي الحسن من إنصاف ؟ وهل هنالك كلام يقوله شاهر
سيف أرق من هذا الكلام ؟ ! .
وظل روح العدل والإنصاف سارياً في الأمة قروناً عديدة ، وتجلى ذلك بشكل
واضح جداً في القواعد التي صاغها المحدثون في الجرح والتعديل حيث وضحوا
الجوانب المختلفة لشخصية الراوي ، وحكموا على كل زاوية على حدة ، ثم انتهوا
إلى حكم عام حوله ، وصار عندهم من الظواهر المألوفة أن يطلب أحدهم الدعاء من
رجل فإذا جاءه حديث عن طريقه حكم على الحديث بالضعف لأن طلب الدعاء مبني
على اعتقاد الصلاح ، أما قبوله روايته فيعتمد على شيء آخر كضبط الراوي وعلمه
ونباهته ، وغير ذلك ...
ولكن تراجعت هذه الرؤية الموضوعية الفذة فيما تراجع من الجوانب المختلفة
من حياة المسلمين وصار المنصفون الذين يجردون الشهادة لله ، ويضعون الأمور
في مواضعها دون بخس أو تزيد من القلة الذين يشار إليهم بالبنان ، ولنذكر بعض
النماذج التي ضربت بجذورها في حياة المسلمين اليوم ، وصارت تشكّل ظاهرة
مرضية مزمنة ، وذلك نتيجة التطفيف في المكاييل وبخس الناس أشياءهم :
1- يقوم شاعر ماجن أو ملحد بنظم قصيدة عصماء تتوفر فيها كل العناصر
الفنية المجمع عليها ، فيتصدى لنقده بعض أهل الخير ، فيسقطه ويشنع عليه غاضاً
الطرف عن كل إبداعه الفني ، وما ذاك إلا لأن اتجاه ذلك الشاعر لا يروقه فاتخذ
منه موقفاً ثابتاً ، حتى لو كان مضمون تلك القصيدة لا يمس أصولنا الاعتقادية ، ولا
مسلماتنا المذهبية .
والواجب في مثل هذا أن يثنى على جوانب الإبداع في القصيدة ، وينتقد
المضمون إن كان فاسداً نقداً أصولياً هادئاً عفيفاً .
ومن الواجب كذلك أن يفرق بين إنتاج الرجل الواحد فيثنى على الصالح منه
وينتقد ما فيه دخن ، يقدم أحد الكتاب أو الشعراء خدمة جلى للمسلمين في كتاب أو
قصيدة ويتعثر في كتاب أو كتب أخرى فيعطى حقه في كل منها دون بخس أو
شطط ، وحين يكون النقد أو الخلاف في وجهات النظر على هذا المنهاج يكون
إمكان الإصلاح أقوى ، ونكون أقرب من الصواب ، وأقرب للتقوى .
والرؤية التي يشكلها الإسلام لدى المسلم السوي في مثل هذا أن يشجع الأعمال
الإيجابية ، ويثني عليها ، ويكون عوناً فيها ، فإذا رأى خللا نبه عليه ، وحذر منه
وقام بالبلاغ المبين ، ولو جرى مثل هذا في المجتمع لساد الانطباع بالإنصاف لدى
الفريقين ومَن بينهما من الناس ولأدى ذلك إلى تفتيت كتل المتشنجين والمتحاربين
الذين لا يرون لغيرهم فضلا ، ولا يظنون فيمن خالفهم إلا سوءا .
2 - يتآخى بعض أهل الخير في الله ويسعون جهدهم لخدمة هذا الدين وأهله
صفاً واحداً ، ثم تحدث اجتهادات أو أخطاء تؤدي إلى تباين وجهات النظر ، فتنشأ
في الصف الواحد تيارات ومدارس ، وقد يتطور الأمر فيجد بعضهم الاستمرار
مستحيلا مما يجعله يقعد أو ينحو منحى آخر يجده أجدى وأنفع .
وسرعان ما يختلف اتجاه الرياح ، فيصبح الأخ الناصح أو القائد المحنك أو
الصادق المخلص جباناً ، أو بخيلاً أو صاحب مصالح بل قد يصبح عميلاً أو منافقاً
... إلى آخر ما يجود به قاموس (عمى الألوان ) من الأوصاف الشنيعة والاتهامات
المقذعة ، ويصبح اللقاء بين الحميمين العدوين ضربا من المستحيل مع أن نظرة
متأنية منصفة في ساعة إنابة لله جل وعز كفيلة بتبديد الغيوم وإذابة الثلوج . وإنما
يحدث مثل هذا لخلل في التربية الاجتماعية وأسلوب التلقي وغياب المناهج
والمعايير الدقيقة التي يتحاكم إليها المتنازعون ، وما غابت المناهج النيرة إلا كان
البديل هو الاتهام وسوء الظن وطمس الحقوق .
3-قد يحدث أن يسوق الله طالب علم إلى أحد المدرسين فيأخذ عنه بعض ما
عنده من العلم في بعض الفنون ، ويشعر الطالب في بعض الأحيان أن ما عند هذا
الشيخ في تخصص ما لا ينقع الغلة ، ولا يروي الصادي فيتجه إلى شيخ آخر
يلتمس ما عنده ، وهنا يشعر الأستاذ الأول أن ما فعله هذا الطالب فيه نوع من إساءة
الأدب وعدم الوفاء بل قد يشعر أن هذا الطالب يوحي بأن ما عند الشيخ في هذا الفن
ضئيل الفائدة وحينئذ يبدأ تقطيب الوجه ، والتصريح والتلميح والإشادة بأقران ذلك
الطالب الذين يمثلون الأدب والوفاء والعبقرية ، ثم تكون الجفوة والقطيعة ....
ونحن الآن في زمان ترك فيه الحلاق الحجامة ، وقلع الأضراس ، وترك فيه
الطبيب الفلك والحساب بل إن إحاطة المرء بكل فن من الفنون صار متعذراً نظراً
للتراكم الثقافي العظيم ، والانفجار الهائل في المعلومات .
وهذا الداء قديم عندنا ، وما لم تحرر النيات لله تعالى فستقطع رحم العلم ،
ويحل الجفاء موضع الدعاء ، والإزورار موضع التزاور . وكم تختلف الصورة لو
أن هذا الأستاذ أرشد تلاميذه إلى أولى الاختصاص ليفيدوا منهم إذا لقارضه الثناء
الأستاذ الآخر ولاتصلت الأنساب العلمية وأثريت الحياة الثقافية ، وقبل هذا وذاك
حصول الالتزام بمنهج لله تعالى الذي لا يرضى لعباده التباغض والتحاسد وبخس
الحقوق ...
والخلاصة أن هذه الآية الكريمة مما عطل به العمل عند كثير من المسلمين ،
ونشأ عن هذا التعطيل مرض اسمه : (عمى الألوان) ولكنه في البصيرة دون البصر ،
فأطفئت ألوان كثيرة لا تكاد تحصى كانت تتوهج بين الأبيض والأسود ، وكثر
النمط الذي يقرظ ب : (وحيد دهره وفريد عصره) والنمط الذي يقول فيه (الرجال)
ما رأينا منه خيرا قط ...
________________________
(1) فتح الباري 7/1530 .
(2) البداية والنهاية 2/198 .
(3) صحيح البخاري 1/24 .
(4) البداية والنهاية 7/300 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almolaiki2010.yoo7.com/
القيصر

في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) Stars6
القيصر


عدد المساهمات : 662
نقاط : 1580
السٌّمعَة : 40
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
الموقع : https://almolaiki2010.yoo7.com/

في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ)   في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 28, 2012 9:14 pm

لإعجاز العلمي في سورة النمل




إعجاز علمي جديد في سورة النمل ، وهذا الإعجاز يكشف عن

العلاقة بين ما جاء على لسان النملة من خلال الآية رقم 18 من سورة النمل ، وما يذكره العلم

بخصوص الطريقة العلمية التي يتواصل بها النمل وخصوصا في مواقف الإبلاغ عن خطر ما يهدد

المملكة.

سنحاول تفصيل العبارات التي نطقت بها النملة من خلال ما جاء في القرآن الكريم ونربطه بالاكتشافات

العلمية لنجد أن القرآن الكريم سبق هده الاكتشافات بمئات السنين، فتابعوا معنا

يقول رب العزة في كتابه المبين

(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ

لَايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" سورة النمل الآية)

[النمل: 18].

النملة في هده الآية وصلت خبر الخطر في 4 مراحل متسلسلة .. وهي

كالتالي :


1- (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ):

وهده العبارة بمثابة أول صفارة إنذار أطلقتها 2

2-(ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ): هنا أتبعت

النملة كلامها بإشارة أخرى تأمر فيها باقي النمل بما يجب القيام به

3-(لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُه): [color:3dc4="DarkRed
"]
في هذه العبارة قامت النملة بتوضيح سبب الخطر لرفيقاتها، وهذا ما سنثبت أيضا علاقته مع ما ذكره

التحليل العلمي.


4-(وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ): النمل

وكردة فعل لما سبق من إنذارات سيحاول القيام بنوع من الدفاع ، وفي هده العبارة الأخيرة وضحت

النملة لباقي رفيقاتها بأنه لا ضرورة للدخول في هجوم مع هذا الخطر .. لأنه ليس نابع عن عدو حقيقي

هدفه الهجوم على المملكة ..إذ أن سليمان وجنوده لم يشعروا أصلا بوجود وادي النمل في

طريقهم ...لهذا فهو لا يعتبر عدواً حقيقياً

ونلاحظ أن هذه العبارة الأخيرة قامت النملة بمنع باقي رفيقاتها

من الدخول في حالة مواجهة مع سيدنا سليمان عليه السلام، وهذا ما سنثبته عملياً من خلال التحليل

العلمي للشفرات الكيماوية الخاصة بتواصل النمل.

ها نحن وضحنا هنا تسلسل كلام النملة والذي ينقسم إلى أربع مراحل من

العبارات والإشارات. فمادا يقول العلم في هدا الباب. أترككم مع هدا المقال العلمي:

يذكر المقال أن أهم وسيلة لتواصل النمل في مواقف الخطر والإبلاغ

على هدا الخطر هي طريقة التواصل الكيماوية حيث يصدر النمل أنواع مختلفة من هده المواد كل مادة

تعبر عن شفرة خاصة من الكلام..بحيث إذا تبعنا تسلسل إخراج هده المواد من النملة التي بلغت عن

الخطر سنجده بالضبط يوافق ما ذكرته النمل في الآية رقم 18 من سورة النمل.

فالمواد الكيماوية التي تستخرجها النملة من جسمها في موقف كهذا تنقسم إلى أربع مواد مختلفة ، كل

مادة تحمل معها لغة وشفرة معينة من الكلام.

المراحل التسلسلية لرد فعل النمل

أول مادة تصدرها النملة اذا شعرت بوجود الخطر هي مادةaldéhyde l’hexanal وهذه المادة تعد

حقاً بمثابة صفارة إنذار

ثم تقوم النملة بإصدار المادة الكيماوية الثانية وهي مادة.. l’hexanol

وهنا النمل يجري في كل الاتجاهات لمعرفة مصدر الخبر، ولكي لا يتوجه النمل بعيداً فيجب على النملة

أن تحدد لهم الطريق الذي يسيرون فيه، وهذا ما فعلته نملة سيدنا سليمان عندما قالت: (ادخلوا

مساكنكم) وهذا توجيه من النملة لزملائها أن يذهبوا باتجاه المساكن، إذن هي حددت لهم الطريق

المادة الثالثة الكيماوية التي تصدرها النملة هي مادةl’undécanone

وهدا المادة دورها بالضبط توضيح سبب الخطر لباقي النمل ، وهو ما قامت به النملة في قولها في

العبارة الثالثة " لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ " أرأيتم هدا التطابق..

وفي هده المرحلة التي يستقبل فيها النمل هده المادة يدخل في استعداد لمواجهة هدا الخطر

في المرحة الرابعة النملة تصدر مادة كيماوية خاصةle butylocténal

توجه بها باقي النمل على الدفاع وعلى نوع هدا الدفاع ...ولهدا نجد النملة ذكرت في عبارتها الأخيرة (وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)

وبهذا النملة منعت باقي النمل من الانتقال إلى مرحلة الهجوم التي

تؤدي إلى الموت ولذلك فقد تبسم سيدنا سليمان عليه السلام وكأنه يطمئن هذه النملات أنه لا داعي

للخوف لأنه يشعر بهم ويراهم وهو رحيم بهم ولن يمسهم بأي أذى!

والآن ماذا سيكون رد الملحدين والمتشككين في معجزة القرآن الكريم بعد

اطلاعهم على هده الحقائق التي أثبتها العلم وذكرها القرآن من قبل هذا بمئات السنين .

فلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almolaiki2010.yoo7.com/
 
في إشراقة آية (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتديات الملــــــــيكي  :: المنتدى الاسلامي :: منتدى القرآن الكريم وعلومه-
انتقل الى: