|
لكَ الفخرُ يا شَعبَ " تَعز ٍ " بعُجْب ِلك التِّيه ُ في كلِّ شِعْـب ٍ ودرْب ِ |
فَتقت َ حواجـز َ خـوفٍ بِكبـر ٍفكبِّرْ تَكبرْ علـى كـلِّ صـوْب ِ |
لتعزَ ابتهاجـي وروحـي وقلبـيلتعـزَ دعائـي سلامـي وحبـي |
بوجـه ٍ صَبـوح ٍ أطلَّـتْ علينـامَطَالِبُ حقٍّ ومـن دون حُجْـب ِ |
عَلَتْ في نَدى الليل مثلُ النجـوم ِعَلَتْ في اللياليَ فـي زاه ِ ثـوْب ِ |
ونادتْ بمصرَ : هنا شعبُ تعـز ٍفيا شعبَ مصر َ: لَقُلبُـك ِ قلْبـي |
ونبضك نبضـي وأهلـك أهلـيوثورة ُ شعبِـك ثـورة ُ شعْبـي |
إذا آهـة ٌ فيـك مصـرُ تعالـتْتئنُّ " تَعِـزُّ " بحُـزن ٍ وكَـرْب ِ |
ويـا تونـسٌ هلِّلِـي قـد قَدِمْنـافقومي وضُمـي قـدومَ المُحـب ِ |
كذلـك روح الأخــوة تبـقـىألا حبَّذا الطبعَ فـي كـلِّ قُطْـب ِ |
هـو الجسـدُ العربـيُّ فقـومـواأيا عُرْب ُ نَقُّوهُ مـن أيِّ عَطْـبِ |
فحـقٌ يُصـانُ وحـق ٌ عليـنـا،لنحفـظ َ خيـرَه مـن أيِّ نَهْـب ِ |
أيا نجمة ً فـي سمـاء الخليـج ِأزاحتْ دُجى الليل من كلِّ حـدْبِ |
وسـدّدْت ِ دينًـا قديمـا لـحـق ٍهو الصمتُ في الحقِّ، أقبح ُ ذنب ِ |
كأنـيَ أنـتِ وأنــتِ كـأنـيصريحان لم نأتزرْ وجه َ كِـذب ِ |
فقـد عاتبـوك ِ وسـوف ألاقـيعتابًـا مريـرًا وحبُّـك حسْبـي |
فمـاذا جنينـا بهـذي الحيـاة ِ ؟كأنَّـا جنينـا قناطـيـرَ ذنْــب ِ |
كلانا يعانـي أيـا "تعـزُ " تلكـمفخلِّـصْ بـلاديَ منهُـمُ ربــي |
إذا ما حوى الجبنُ بعضَ النفوس ِحرامٌ تعيـشُ علـى أيِّ جَنـب ِ |
تُريـدُ الرئاسـة َ يـا للرئاسـة ِخذهـا الرئاسـة َ لكـن بُحـب ِ |
إذا مـا أردتَ الرئـاسـة َحـقـاًإلى أمـل ِ الشعـب ِ هيـا فَلَـبِ |
وإلا ستـنـزلُ مـثـلُ الـذيـنأطاح َ بأمجادهـم مجـدُ شعبـي |
رعى الله شعبي عـلاءُ النجـوم ِوقـرَّبَ بينهُـمُ كـلَّ قُــرْب ِـ |
ـأبَاهي بهم كلَّ إنس ٍ وجن ٍكنوزي التي أحتويها بقلبي ـ |
أ ُرِحْـكَ تنـازلْ عنهـا الرئـاسَة َ، دعْها ورتِّقْ هوى كـلِّ رَأب ِ |
فـإن الشهامـة َحفـظ ُ الـدمـاءِونخـبُ الشهامـةِ أجمـلُ نَخْـبِ |
أرِحْـكَ ستنـزلُ عمـا قـريـبٍفقول الشعـوب عزائـمُ عَضْـب ِ |
أرحْـكَ تنـازلْ عنهـا الرئـاسة َ إنَّ الرئاسـة بستـانُ غُـلْـب ِ |
كفانـا كلامًـا سئمنـا الـكـلامَفما عادَ يُجـدي كلامًـا بشجْـب ِ |
شبعنـا نحيبًـا شبعنـا رجــاءًعلامَ نخـافُ أيـا دورَ عُـرْب ِ |