عندما يُوحّد الكفر !
ويدّعي الكفرُ أن قد وحّدَ الأحدا . . . وأنّ فيه لذي الإيمانِ ملتحدا !
وأنّه قد أقام الدّينَ ملتمساً . . . هديَ النّبوّةِ والقرآنَ معتَمدا !
وأنّه أكبر النُسّاكِ ذو سمةٍ . . . فلولاه ما ظلَّ للرحّمن من عبَدا !
لسانُ حالٍ لطاغيةٍ يحدّثنا . . . بنارِ جبنٍ وساقَ العُدَ والعددا
أنا الموكّل بالأقصى وضيعتهِ . . . إن كان غيري يعيدُ القدسَ ما وُجِدا !
لولا يفنّدُ قولي قلت من عِظمٍ . . . بأنيَ الرّبُ فائتوا ربكم سُجُدا !
كأنه جاء للأنوارِ يُنكِرُها . . . كالليلِ حطّ بعين الشّمسِ منتقدا !
كذاك في شِرعةِ الأوغادِ يا وطني . . . أمسى اللصوصُ حماةً والصديق عِدا !
وهكذا أصبح الرّعديدُ من كذبٍ . . . مقاوماً مثلما جُرذٌ دُعِيْ أسدا !
طارق الدغيم
28-2-2012