وهذه قصيده اخرى من القصائد الغزليه
القديمه تاريخها 11-7-1998م عنوانها:-
((( اجيبيني )))
=================
ردي علي فأني احترق شجناً
ردي علي فكم لي قد اناديكِ
بدئت عيوني بدمعٍ وانتهت بدمٍ
تبكي وترجو وتسئل اين تلقاكِ
ردي علي فروحي ترتجف جزعاً
خوفاً اذا الموت يسبق قبل رؤياكِ
القلب يشكو نزيف البعد االمه
والنفس تهوى شعاعً من محياكِ
حتى فؤادي يحاور مهجتي ونفوا
ان يقبلو راحةً في العمر لولاكِ
وهواجسي اشعلت في الفكر مسرجتاً
لن ينطفئ نورها والنور ذكراكِ
وعواطفي اشعلت حرباً على جسدي
ترجو الحلول قريباً من سراياكِ
كم اسهر الليل حتى قد نحل جسدي
ظلماً فما الذنب الا اني اهواكِ
لو قد تنادين قلبي ما استقر على
جوفي وقد شق صدري ثم لباكِ
بل سهل ان انسى نفسي يا معذبتي
والصعب اني افكر كيف انساكِ
لو خيروني لاختر اي فاتنةٍ
لن انتقي معجباً بالحسن الاّكِ
قلبي فؤادي عيوني ثم عاطفتي
قالو سكنتي بروحي ثم ادراكِ
ردي علي فضلماً ان تضلي على
تجاهلي ولتخافي الله مولاكِ
ردت علي وقالت كم تحيرني
هل انت صيداً حبيساً بين اشراكِ
فقلت اني محباً كم يعذبني
بعدي وهجري واطلاقي وامساكِ
ابلاني ربي بحبك والهوى فدعي
قلبي لينظر هل بما ابلاني ابلاكِ
جائت وقالت لاتلمني فأنني
من بعدكم مهجتي تسعى لاهلاكِ
فقلت تهلك روحي ان اردت انا
حتى ولو شوكةً ترمى لايذاكِ
فبقي بقربي فجرحي كم يعذبني
ان تبعدي ظمني جرحي لقتلاكِ
فأن تريدي شفائي مني فقتربي
فقد يهدئ جروحي لمس كفاكِ
اما بلمسي خدودك يا معذبتي
اشفى تماماً من جروح هواكِ
هل بعد الالام البعاد حبيبتي
تنوي الرحيل اذاً فما اقساكِ
قالت سابقى في جوارك دائماً
حتى ولو يقتلوني عند امساكِ
فقلت لن يقتلوكِ قبل قتلي انا
فقبري قبرك اودنياي دنياكِ
====
الشاعر === عبده محمد المليكي