حياتنا رحلة

حياتنا في هذه الدنيا كرحلة نسير فيها على طريق الحياة
ولا نعلم متى نصل الى نهاية الطريق او المحطة القادمة التي سنتوقف عندها
وقد تعترضنا في رحلتنا هذه الكثير من المشقات والصعاب
كما انه قد تعترضنا بعض الامور التي تجعل من رحلتنا ممتعة
وقد نمر بمفترق طرق وتحويلات من هذا الطريق الذي نسير عليه وسنتوقف عند محطات كثيرة
وقد نلتقي في المحطات التي نتوقف فيها اما للاستراحة او التزود بالغذاء والماء على اشخاص كثيرون تختلف ميولهم واهوائهم
فمنهم من ترتاح لمظهرة وحديثه ومنهم من تشعر بالخوف من مظهرة و حديثه
ومنهم دون ذلك فقد تخشى مظهرة وترتاح لحديثه ومنهم من ترتاح لمظهرة وتخشى حديثه
فالسعيد من احسن التزود من محطات التوقف التي يمر بها واختار الزاد النافع والمفيد له والذي يساعده على مواصلة رحلته الى نهايتها بكل اطمئنان وسكينه
والشقي والمحروم من فرط ولم يتزود من المحطات التي توقف عندها او انه تزود بما لا ينفعه فيكون نكالا علية فيشقيه في رحلته وان كان يشعر بمتعتة الا ان هذه المتعة وقتية وتزول
فاما المسافر فهو انا وانت وكل انسان في هذه الدنيا
واما المشقات والصعاب والامور الممتعة فهي الاعمال والاقوال من واجبات ومحرمات ومن مباحات ومكروهات
والاشخاص الذين نلتقي بهم في المحطات هم الدين والمال والسلطة والمنصب وغيرها
والمحطات التي نتوقف عندها للتزود هي كل مايمر بالإنسان من صحة و مرض و من غنى وفقر ومن فرح وحزن
فالسعيد من عمل لاخرته واحسن التزود لها من قول وعمل
والشقي والمحروم من فرط في دينه ودنياه ولم يستغل حياته بالاستعداد ليوم الرحيل
يوم لاينفعه ماله وولده الا ماقدم من خير



اللهم وفقنا لكل خير
واحسن لنا الخاتمة