منــــــتديات الملــــــــيكي
اهلا ومرحبآ بك زائرنا الكريم كم يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا

وتواجدك بينا محل فخر واعتزاز منتديات المليكي
منــــــتديات الملــــــــيكي
اهلا ومرحبآ بك زائرنا الكريم كم يسعدنا ويشرفنا انضمامك الينا

وتواجدك بينا محل فخر واعتزاز منتديات المليكي
منــــــتديات الملــــــــيكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عام مضى .. مالك فيه وماعليك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد المليكي

عام مضى .. مالك فيه وماعليك Stars4



عدد المساهمات : 34
نقاط : 100
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
العمر : 44
الموقع : https://almolaiki2010.yoo7.com/

عام مضى .. مالك فيه وماعليك Empty
مُساهمةموضوع: عام مضى .. مالك فيه وماعليك   عام مضى .. مالك فيه وماعليك I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 12:54 am

عام مضى .. مالك فيه وماعليك
عام مضى .. مالك فيه وماعليك Th?id=H.4575979287740605&pid=15

تمر علينا الأيام والأسابيع والشهور وهي تُعمل فينا كما تعمل الشمس في قطع الجليد ذوباناً وتشتيتاً، والخلق في اغتنامها واستغلالها متفاوتون، فالموفقون يعلمون أهمية وعظم الوقت وأنه أجزاء أعمارهم ما أن يبدأ جزء منه حتى يأتي الذي يليه، فيملئون أوقاتهم بالطاعات والقربات ونفع الخلق إرضاء لرب البريّات، وآخرون مخذولون غرتهم الحياة الدنيا وزخرفها وشهواتها فعاشوا على هامش الحياة فأولئك نقول لهم ما قال الله تعالىSad إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ).

ولذا فإن الكيّس العاقل الفطن من حاسب نفسه وراجعها، وأخذ بحال التجار الذين يعرفون ويقدّرون ما لهم وما عليهم نهاية كل حول وعام، فيأخذون بكل السبل والأسباب لزيادة أرباحهم، وتقليص خسارتهم، ولله در الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يقول مخاطباً معاشر المؤمنين: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.

أحبابنا الكرام...

ومن هذا الباب فإن علينا أن نراجع ونحاسب أنفسنا ماذا فعلنا وقدمنا في العام المنصرم وفي كل حين، وفي ماذا قصرنا وفرطنا، وإن هذه المحاسبة والمراجعة لا بد أن تكون على ثلاثة مستويات:

المستوى الأول: العلاقة مع الله تبارك وتعالى

فإن أصول العلاقة مع الله تعالى، قائمة على التعرف عليه جل وعلا وعلى صفاته وأسمائه وأفعاله وآثاره في هذا الكون الفسيح فأين أنت من هذا؟ ثم إن عبادته سبحانه ترجع إلى أصول ثلاثة ألا وهي حبه جل وعلا والخوف منه ورجاؤه فأين هذه في حياتك ؟ ثم التفاني في خدمته تعالى بالفرائض والنوافل وأنواع القربات المختلفة، ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة وحركة وسكنة، وكذلك الطمع في جنته ومرافقة نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم ولذة النظر إلى وجهه الكريم، فما نصيبك من هذا كله.

وأخيراً لتجعل دليلك في هذه العلاقة الأسئلة التالية: هل أنا قريب من الله؟ هل أحب الله حقاً؟ كم أفكر في جنته ورضاه؟

المستوى الثاني: العلاقة مع النفس

إن الله تبارك وتعالى قد ذكر النفوس وبين أنها ثلاثة، أعلاها مرتبة عنده النفس المطمئنة وأدناها النفس الأمارة بالسوء، وبينهما النفس اللّوامة فقال جل شأنه في حقهاSad لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)، فهذه النفس الطيبة التي أقسم الله بها لا ترى صاحبها إلا ويلوم نفسه فيقول لها: ما أردتُ بكذا؟ ما أردتُ بكلامي؟ ما أردتُ بأكلي؟ ما أردتُ بحديث نفسي؟ يعاتب نفسه ويساؤلها، قال الإمام مجاهد في تفسيرها: هي النفس التي تلوم على ما فات وتقدم، فتلوم نفسها على الشر لم فعلته، وعلى الخير لم لا أستكثر منه.

وصدق الشاعر:

والنفس كالطفل إن تتركه شبّ على حب الرضاع وإن تفطمْه ينفطمِ

هذا الفاروق عمر رضي الله عنه يعلمنا كيف يكون حساب النفس بل معاقبتها، فذات يوم شغله بستانه عن الصلاة فتصدق به، ويسير على دربه ابنه عبد الله حيث كان إذا فاتته صلاة جماعة صلى إلى الصلاة التي تليها تطوعاً وتنفلاً، فهلا تعلمنا من هذا كيف يكون الحساب والعقاب للنفس؟

المستوى الثالث: العلاقة مع الخلق

كيف هي علاقتك مع والديك؟ ألم تعلم أن ثاني أمرٍ أمَرَ الله به عباده بعد عبادته هو برُّهما مع ما تحمله هذه الكلمة (برهما) من معانٍ كثيرة وعظيمة! ثم كم من وقتك تعطيه لأبنائك وزوجتك في الاهتمام والتربية والتأديب وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر؟ وصلة الرحم ما هو نصيبها في حياتك إخوانك وأخواتك وذريتهما وأعمامك وأخوالك وعماتك وخالاتك وذوي القربى؟ وبعد هذا أسألك: هل حقّقْت إيمانك بالإحسان إلى جيرانك؟ قال النبي صلى الله عليه وسلمSad والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل : من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقَه)، أي الذي لا يأمن جاره من أذاه وشروره.

وفعل الخير والإحسان إلى الخلق ونفعهم الذي هو من صفات الصالحين الطيبين هل لك فيه سهم؟؟

ثم أين حبك ونصرتك وتأييدك واتباعك للمؤمنين الصادقين، ألم تسمع المولى سبحانه حاصراً الولاية وهو يقولSad إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

هذه مستويات ثلاثة لا بد أن نراجع أنفسنا في العلاقة معها دوماً وباستمرار، الله جل جلاله ثم النفس التي بين جنبينا ثم الخلق، ونجعل من الخلوة والتفكر سبيلاً لتحقيق ذلك أولاً، ننظر فيمَ وُفْقنا فيه نشكر الله عليه ونسأله القبول والمزيد، وماذا فرّطنا أو قصّرنا فيه فنطلب من الله العون ونأخذ بالأسباب من الجد والاجتهاد والعمل، والله تعالى قد ضمن لنا حينها التوفيق والهداية، قال تعالىSad وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ).

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عام مضى .. مالك فيه وماعليك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتديات الملــــــــيكي  :: المنتدى الادبي العام :: منتدى مدونات الاعضاء-
انتقل الى: