م قصيده تحت عنوان مليكيون

مليكيون
لنا فوق الذرى وطــــــنٌ وأهـلٌ
ومنزلةٌ تــقــــــر بهـا العُـيــونْ
جبال كا لكواكب في الـفـــضاء
وجنات كــــــأنها في صُحُـــونْ
ريمة في شوامخـــهـا عـــــرين
وجوزاء تصان بها الحُــصـونْ
لـنا( ماحار) بيــن( الواد) (والسـد)
ساخنة وبارد ة العُـــــــــــيــونْ
لنا الفـنن الجميل لنا الثـــــــمار
وفاكــهــة المواسم والغـُصــونْ
لـنا صور الجمـــال بكــــل فـن
لنا الأمجاد والشرف المصُـــونْ
لنا الشرف الرفيع على الجبــال
وءآباءُ الكرامة والـــــــــبـنُـونْ
مليــــكيــون من سباء وســـــام
ومن ذي يزن وحمير ينســلُونْ
قبــائــل كالجـبال على الجبـــال
وهــــامــــاتٌ على قمم المـنُونْ
حمـاة في الجبــال السمر(جــون)
مليكـيون حُمـــــــــرانُ العـيُونْ
ملائـــكــة إذا حـلـمـو وجــــــن
إذا غضبو وإن جــاد و مــزُونْ
إذا ركــبو المطــايا لخـوض هم
أخافو الجن وانتزعوا الجـنُـونْ
وإن رام الغــــــــــواة بـهـم أذاة
تـفـــننوا في أذيـــتهم فــــنُــونْ
إذا وثـبـــو إلى (بــرع) رأيــــت
البوارق في سواعدهم مـتــُـونْ
وإن أطـروا المـأزر والعمــائـم
توارى الخزي نحو (البنطـلُونْ)
أســــــــود لايضربهــم عـــــدو
حتى يواجهوه ويــــــــــزأرُونْ
ولا يـــأتـــو الــدنـيــة من وراء
فثعـل من يراوغ أو يخـُــــــونْ
كــــذالك لايهـــان لـنـا جــــوار
ودون الجـا ر أنفـسـنا تهُـــونْ
نفـوسنا في الأكـف وإن لبـســنا
الحرير فليس إلا لها كــــفُــونْ
وإنا لأهــل مائــــدة وعـــهـــــد
وإيفـــــاء وتضحـية وعُـــــونْ
غـــيـر بني ملـيـك لانـــــــحــل
وغـير بني ملـــيك لانـــــــكون
فــــــؤاد العيدروس
تراني واحد ممن يلبسون البنطلون
والكلام هنا إعتزاز بالجيل الأول