تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة من إلقاء القبض على 5 أشخاص يشتبه في ضلوعهم وراء عملية قتل طفل في السابعة من العمر،عثر عليه مؤخرا في إحدى آبار مياه المنطقة ميتاً، في حين وجد قميصه ملفوفاً على عنقه مايشير إلى أن عملية وفاته كانت خنقا.
وكشفت مصادر محلية بقرية المغرس بمديرية التحيتا أن الأجهزة الامنية باشرت التحقيقات مع المتهمين الخمسة المشتبه بهم في قتل الطفل محمد علي عمر هليبي في تلك القضية التي لاتزال ظروفها وملابساتها غامضة حتى اللحظة، بعد أن عثر على جثة الطفل مجردا من ملابسه.
وأكدت ذات المصادر لـ(مأرب برس) أن المواطنين وأهالي القرية عثروا على جثة الطفل بعد أربعة أيام من فقدانه وبعد أن أشتموا رائحة جثة عفنة تنبعث من تلك البئر التي وجدوه بداخلها. مؤكدة أن أولياء دم الطفل لم يوجهوا حينها اتهاما" إلى أحد وباشروا بدفن الجثة رافضين القيام بعملية تشريحها.
وأوضحت المصادر أن الجهات الأمنية لم تمانع من دفن الجثة بل ساعدت أسرة الطفل على دفنها وباشرت بالتحقيق مع بعض الأهالي دون رفع البصمات من مكان الحادث أو من على جثة الطفل التي يعتقد أنه تعرض للأغتصاب- حسب توقعات وروايات لأهالي المنطقة .
ومن جانبها أكدت مصادر أمنية بالمديرية أن التحريات والتحقيقات الأولية كشفت عن خيط من خيوط الجريمة من خلال وجود اثار دم على متن باص لصاحب منزل مجاور للطفل االقتيل ووجود أثار دماء على جدران بيت أحدهم أيضا، متوقعة ان تلك الخيوط قد توصلهم الى الجناة الحقيقيين لهذة القضية.
واشارت ذات المصادر لمراسل مأرب برس بالحديدة الى ان المختصين باشروا مهامهم بمعاينة محتوى الاتهام واحالة الامر للمعمل الجنائي وادارة البحث الجنائي بالمحافظة لاستكمال الاجراءت القانونية اللازمة لمعرفة المتهم الحقيقي في هذة الجريمة البشعة التي قالت ان من المحتمل أن تكون لها دوافع جنائية.